في رحاب “مخيم الركبان”
أحمد مظهر سعدو يبدو أنه من القضايا التي طالها النسيان والتهميش في المسألة السورية، وفي كثير من الأحيان أصابها الإهمال، وكذلك قلة الحيلة، هي واقع مخيم الركبان الذي يضم ما…
أحمد مظهر سعدو يبدو أنه من القضايا التي طالها النسيان والتهميش في المسألة السورية، وفي كثير من الأحيان أصابها الإهمال، وكذلك قلة الحيلة، هي واقع مخيم الركبان الذي يضم ما…
العدد 23-2تنزيل
د. عبد الباسط البيرم قديماً قيل: الخطّ هندسة روحانية ظهرت بآلةٍ جسمانية.مرت الكتابة العربية بأطوار مختلفة متدرجة عبر عصور موغلة في القدم، حيث يؤكد العلماء أن الخط العربي مر بسلسلة…
أ.عراب القصيدة أولئك اللواتي يقفن على حافة الصمت، يلوحن للغروب، يتوسلن بسلام الليل الذي يعانق آخر حدود الحلم.هن من يراودهن الفجر، لكنهن لا يتأملن النور كما نتأمله نحن. يتحدثن عن…
أ.محمد عبد الرحمن كفرجومي أودى بهاماتِ اللئامِ البَيْجَرُ.. لكأنّهُ لدماءِ إدلبَ يثأرُودماءِ داريَّا وغوطةِ جلَّقٍوقلوبِ أهلينا التي تَتَفَطَّر..ذوقوا كما ذقنا زُعافًا ناقعًاأجسادُكُمْ بِبَياجِرٍ تَتَفجَّر..ُفعدوُّنا بعدوِّنا متشابِكٌوكلاهما نذلٌ بشعبي يغدر..ُإنِّي أقولُ…
أ.عباس محمود عامر يفْقدُ في الرَّعدِ جنَاحَيهِ، ويعُودُ أنيْناً متْكئَاً خلْفَ البَابِ الموْصَدْ طفلٌ لاكَ أسَاورَ أكْمَامٍ غُمسَتْ في أزْمنَةِ الدَّمعْ يتجرَّعُ كُوبَ النَارِ فتشْتعلُ الرَأسُ شقَاقاً وخرَائبْ، ونشِيجٌ يعْتصرُ…
أ. بيبو يوسف ترسل بصرها خلف الآفاق من مقعدها الثابت في القطار، عقلها شارد في تتبع الأشياء التي تركض من خلف زجاج النافذة، بينما هي ثابتة في مكانها، تائهة في…
أ.بدري البشيهي أَشْهِرْ حُرُوفَكَ فِي وُجُوهْ الأَظْلَمِإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهَا الشَّجَاعَةُ فَاكْتمِمَا الشِّعْرُ إلَّا أَنْ يكونَ شجاعةًوَاسْأَلْ حُرُوفَ « مُهَلْهَلٍ « إِنْ يُظْلِمِرَأَيُ الفَوَارِسِ كَالنِّصَالِ بَيَانُهُوَمَتَى يَنَلْ ظَهْرَ الجَهَالَةِ يَقْصِمِإِنَّ…
أ.محمد كمال أبو عايد وَلِي فِي طُلُوعِ الشَّمسِ كُلُّ بِشَارَةٍبِأَنَّ اللَّيَالِي الحَالِكَاتِ سَتَرحَلُ وإذ مَا اللَّيَالِي قَد أَطَالَت مُكُوثَهَاهُنَاكَ ضِيَاءٌ قَادِمٌ يَتَخَلَّلُ فَتَبَّت يَدُ الظَّلَامِ فِي كُلِّ مَوضِعٍوَتَبَّت أَيَادِي كُلُّ…
أ.تغريد بو مرعي حين يتسامرالجرح والملحقطعًاستدرك عمق الفجيعة!فكفاكَتقايضنيبالشِّعروالأشياء الجميلة..! من أوهمكَ بارتكابي لوثة الحبر!؟ كلّ ما في الأمرأنّني آتي فرادىومجتمعةًمن عليائي المفرطأسطو على الجرحِفينقلب قصيدة..! الذين أخبروكَبأنّ آخر نيزكٍ سقط…