أ.جنى محمد وهبة البغدادي
ذُنُوبِي قَدْ أَهَدَّتْنِي كَثِيرًا
فَيَا رَبِّي لَكَ الرُّجْعَىٰ لِتَغْفِرْ
فَمَا غَيْرَ الْغَفُورِ رَجَوْتُ عَفْوًا
إِذِ الْقَلْبُ امْتَلَا بِذُنُوبِ مُدبِرْ
أَعِيشُ الْهَمَّ طُولَ اللَّيْلِ دَوْمًا
وَمَا قَرَّتْ عُيُونِي عند مَحضِرْ
أَخَافُ الْبَدرَ إِنْ شَهِدَ الْمَعَاصِي
وَأَرقُبُ فَجْرَ مُزْدَجَرٍ لِأُجْبَرْ
وَمَا كُنْتُ النَّهَارَ أَقَلَّ حِذْرًا
فَنُورُكَ كَانَ مُسْتَمِعًا ويُبْصِرْ
وَمَا أَحبَبْتُ ذَنْبِي قَطُّ يَبْدُو
فَذِكْرُكَ كَانَ يَشْغَلُ نَفْسَ مُقْفِرْ
فَأَخشَىٰ حِينَهَا يَوْمًا عَصِيبًا
يُحَدِّثُ عَنْهُ مُرتَقِبٌ ومُنْذِرْ
أَفِي نَارٍ أَعُوذُ الْوِردَ فِيهَا
أَمِ النَّعمَاءَ بِالْحَسَنَاتِ أُبْصِرْ
