أ.طوني كوبل
إِنّي أَشْتَاقُ وَفِي الشَّوْقِ لَوْعَةٌ
لَنْ أَشْتَاقَ إِنْ أَتْعَبَكَ اشْتِيَاقِي
إِنْ أَحْدَقْتُ بِكَ زَادَ احْتِرَاقِي
وَزَادَ لَهِيبُ الْوَلَهِ فِي اعْتِنَاقِي
إِني لَعَمْرُكَ فِي عِشْقِكَ مُتَيَّمٌ
فَلَا تَكُنْ سَبَباً فِي اعْتَاقِي
تَذَوَّقْتُ الْعِشْقَ مِنْ نَبْعٍ غَادِقٍ
فَلَا تَحْرِمنِي مِنْ ذَاكَ الْمَذَاقِ
لَا تَنأى عَنِّي فَاللِّقَاءُ وِصَالٌ
وَطَعْمُ الْعَلْقَمِ قَدْ لَاذَ بِالْفِرَاقِ
سَأَبْقَى لِطِيفِكَ فِي الْحُبِّ تَوَّاقاً
هَكَذَا أَنَا فِي الْعِشْقِ أَخْلَاقِي
أَنَا كَمِنْجَمٍ ضَاعَتْ مَعَالِمُهُ
لَكَ سَيِّدي أَنْ تَسْبِرَ أَعْمَاقِي
إنّي بِعِشقِكَ قدْ أصبحْتُ مُقَيّداً
إنْسانٌ لَنْ يَقْدِرَ أَنْ يَفُكَّ وِثَاقِي
وَلَكَ مِنِّي عَهْدٌ لَنْ أَخُونَ بِهِ
وأُقسِمُ بأَنّي لَنْ أَنْكُثَ مِيثَاقِي