أ.رشا عادل بدر

نَفْسي تُراوِدُ في الصَّلابةِ نَفْسي

وتَرَنَّحَ الفِكْرُ الأَسيرُ بِرَأْسي

أشْعارُكَ الحُلْوَى تُطِلُّ بِناظِري

وأَنا مُعَلَّقَةٌ بِحَبْلِ اليَأْسِ

وعَلى شَظايا السَّطْرِ وَجْهٌ ضائِعٌ

ذابَتْ عَلى شَفَتَيْهِ شَمْعَةُ أَمْسِ

العَقْلُ في جُبِّ الغَرامِ مُغَيَّبٌ

يغْتالُهُ صَوْتٌ رَقيقُ الهَمْسِ

وعَلى جَبِينِ الشِّعْرِ قُبْلَةُ عاشِقٍ

ومَدامِعُ الأَشْعارِ تَعْكِسُ حِسِّي

وأُحاوِرُ الظِّلَّ المُتَيَّمَ طَرْفُهُ

هَلْ سَوْفَ تُشْفِيهِ بَراءَةُ لَمْسِ؟

وأَنا عَلى المِرْآةِ أَعْكِسُ حَيْرَتي

أَهْذي بِأَفْكارِ الفُؤادِ الخُرْسِ

بِحَواسِّيَ الأَشْعارُ تَنْقُضُ غَزْلَها

فانْقَضَّ غَزْلي حينَ أَيْقَنَ بُؤْسي

عَصْفورَةُ الأَحْلامِ تُنْكِرُ ضَعْفَها

كَيْ تَرْسُمَ الأَحْلامَ خارِجَ حَبْسِ

وتُسافِرَ البِنْتُ الصَّغيرَةُ لِلْمَدى

حَتّى تَحُطَّ عَلى حُدودِ الشَّمْسِ

وتُطِلَّ مِنْ خَلْفِ القَصيدِ أَميرَةً

بِالأَبْيَضِ الشَّفّافِ لَيْلَةَ عُرْسِ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *