أ.عبد الحميد القائد

هل هو يمشي

أم الزمن يمشي

أم هو واقفٌ والزمن يمشي

وأين يختفي الزمنُ الفائت

وتعرجاته الموجعة

  هل في عروق النخيل

أم في رمال الصحراء الصامتة على الجرائم

أخبره العرّاف أن الزمنَ هناك

بعيدًا خلف أسوار التقويم

يعاتب نفسه على أخطائه وينام

تاركَا للوقت التالي جحيمًا جديدًا

لكنه يستحم ليلَا بماءِ الحنين

كان لونه يومًا أسودًا أبيض

نكهته بطعم نبق البساتين

واللوز الخليجي السكندري

فهل يعود الزمنُ الفائتُ يومًا

أم يظلُّ قابعًا في قلعته

يكتبُ الحسرةَ في العيون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *