أ.رشا بدر
متفاجئ بالشوك في ورد السلام
متثاقل نبضي بأوجاع جِسام
متمرد قلبي الذي أهداك نبضا
حين لم يخش التمرد حين هام
ويتمتم الوله البريء قصيدة
هل يا ترى تغتالُ في فمه الكلام…؟
يستعجل الدقات في السطر الذي
يحتاج تمتمةً تطل من المسام
يحتاج طيفا … أو خيالا جامحا
بحديث عينٍ دون حشرجة الخصام
يحتاج بسمتك التي يحيا بها
طفلُ القصائد حين في كفيك نام
ويغار من ثوب يضمك بعضه
أو نسمة تغتال من فمك الغرام
تنقضّ جدرانُ التصبر كلما
تبكي وتسأل كيف قد قُتل الغلام
وتطل لهفتك التي في داخلي
بقصيدة ظلت تفر من العظام
زمّل بضمتك الرقيقة لوعتي
بالبعد قد شيّبتني قبل الفطام
لم أعرف الأشواق قبلك في الهوى
لمَ أتبعُ الأوجاعَ عمدا في المنام؟
لمَ هاهنا ألقاك تتبعني إذا
ألقاك في وجه الخليقة في الزحام
أصبحت لا أقوى عليّ مللتُني
هذي الحروف إليك تقرؤك السلام
فمتى ستحنو … حين تقرأ آية
تخذتك قِبلة وجهها بين الأنام