أحمد شميس يعربي

رَقـيـقَـةُ الـقَـدِّ مــادَتْ فــي تَـهـادِيها

تَـسرِي مَـعَ الـرِّيحِ تُسْبِي قَلْبَ رَائِيها

يـا وَيـحَ قَلبِي مَعَ الأنسَامِ قَدْ ذَهَبَتْ

هَــلّا ذَكَـرْتُـمْ لَـهَـا رُوحِـي فَـتُحييهَا؟

يــا نَـسْـمَةً عـانَقتْ رُوحـي بـملمسِهَا

قُـولي لَـها: إنَّ قـلْبي الـنّبضَ يُـهْديهَا

مشَتْ عَلى النّورِ إذ ينسابُ في غَنجٍ

ويـفـتـرُ الـــوردُ عـــنْ ثــغـرٍ يُـنـادِيهَا

والـحُـسنُ يـكـتُبُ فـي أنْـثايَ قـافيةً

والـدَّهـرُ يُـنـصِتُ، لــمْ يَـسْـأمْ تَـغَنِّيها

أحمد شميس يعربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *