د.ضياء الجبالي
صـلُّوا.. على الهادي؛ الشفيع ِ؛ مُحَـمـَّد؛
فهـو الـرســـولُ؛ الـكـامِـلُ الأعـراق ِ
وهـو النبيُّ؛ المـُصـطـفى؛ عَلمُ الهُدى
خَــيـرُ، الأنــام ِ؛ وأعـْظــم ُ الأخــلاق ِ
وهو البشير ُ؛ هو النذير ُ؛ المُـرتضـىَ
وهـو الرؤوفُ؛ هو الرحــيم ُ؛ الراقـي
وهو النصـير ُ؛ المُجتبىَ؛ والمُرتجـىَ؛
يـوم َالـقـيـامــة ِ.. عَـبْر دَمــع ِمــآقي
وهو السِّراج ُ؛ المـُفتدىَ؛ أسمى الذُّرى؛
ومَــنـــار ُ.. كُـلِّ الـكـون ِ؛ والآفــاق
الصـادق ُ؛ السـاري؛ الأمـين ُ؛ الأحـمَـدُ؛
ذو مـُعـجــزاتِ، الحــق ِّ؛ باستحـقـاق
———————————-
هـو خَــيرُ خـلـْـق ِالـَّلـه ِ؛ في مـلـكـوته ِ؛
مـَحـمــود ُ؛ كـلِّ ِالـخــلــْق ِ، والأفـراق
يسمـو، ويعـلو.. في المـَقام ِ بِـقـدْرهِ؛
عـَن كُـلِّ.. مَـدْح ِ الـفِـكـر ِ، والأوراق
هو ناشـرُ الديـن ِالحـنيف ِ؛ بـِنـوره ِ؛
وهـَـب َ العـبيـد َ؛ بِعــزَّة ِ، الإعـتـاق
جـبريـلُ قـالَ: اقـرأ ْ.. ومـِن قرآنِـنا
آيـات ُ.. نُـطـق ِحـديـثـهِ؛ الـمــِصـداق
طــهَ؛ الأمـين ُ؛ وخـاتَـمُ الأديـان ِ؛ قـد
أَسـرىَ بـه ِالـبـاري؛ بِعــُرْج ِ بُــراق ِ
———————————-
ياسـيـنُ إني جـئـتُ بابـكَ باكـياً
بأنـيـن ِقـلـبي؛ ودمـعـي الـدفَّـاق ِ
أهـفـو إلى لـقـياك َ يا نـور َالهُـدى
في جـــنـَّـة ٍ؛ وأتــوق ُبالأشــواق ِ
إنِّي أحـبُّـك َ يا حـبـيـبي صــادقـاً
بالحـبِّ في الَّله ِ الحـبـيـب ِ البـاقي
بأبي وأمـِّي؛ يا رسولَ الَّلهِ حـُبـُّـكَ؛
سـاكـن ٌ؛ في الـقـلــب ِ والأعـمــاق
بدمـي ونَفسي؛ بالوجودِ بدنيتي
أفـديـك َ رُوحـيَ؛ بالدَّم ِ المِـهـراق ِ
———————————–
صــلـَّـىَ عـلـيهِ الـلَّــهُ؛ في عـلــيـائـهِ
صـلــَّى َ؛ وسَـلــَّم َ؛ بالرضــا.. السبَّاق
صـلـَّىَ عـلـيـه ِ؛ مَــلائـك ُالرحـمـَن ِ؛ وهْو
اَلـرَّحــمـــةُ ُالــمـُـهــداة ُ؛ بـالإطــلاق
صـلــُّوا عـلـيـه ِ، وسـلـِّمـوا تسـلـيمـاً؛
فهـو الحــبـيـبُ؛ وجـَـنَّـةُ ُالـعـُشـَّـاق ِ
يا رَبُّ.. صَـلِّ، على الحـبـيـبِ مُـحـمَّـد ٍ
خــيـر َالـصــلاة ِ؛ مع الأتــم ِّ؛ نِـطـــاق ِ
يا رَبُّ.. صَــلِّ، وســلّـِـِّم ِالـتسـلـيـم َ
وعـلـى الـرسـولِ؛ بـكـامِـلِ الإغداق ِ