أ.عرّاب القصيدة

قل لها… إن جئت لتبصريه …فاعذريه

إذ يستعجلك…

يفرح بكل ما اوتي من حياة

يرتدي معطفا لا يراه

يزف نسائم الرحمة في افعاله

اذ يستقبلك…

يرتب… ما لم يعده في الكلام

يضحك من فرط التمني

فلا تصدقي اذ ترين جبروته

هُوَ فقط يقسو على كل التأني

كي يمهلك…

فلتنظري من طرف خفي

واشربي كأس الزهور كي تضفي

على الباقي من الثلاثين في عمري

ربيعا في قدر حبي في المضي

والعمر لك…

وذلك القمر إذ تزين في المساء بثوبه الفضي

دنا لذات وجهك فتحمليه كي يتجملك

سخرت من فخر السماء ببهوها

وسخرت من قصائدي القديمة

وسخرت من وصفي

إذ قيل شاعر… قد تجرأ في الوصف فيك

عن كل علم قد درسته….

 … لا يزال

فيجهلك…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *