أ. محمــد إبراهيـــم الفلاح
ما مالَ قلبي لمأوًى غير عينيكِ
كم ضمَّهُ رحِمًا مَعسولُ جَنبيكِ
وَأوَّلٌ أنا لكنْ بعد نَظْـرتِها
وَثانيًا جِئتُ لكن بينَ نَبضيكِ
أنتِ الَّتي قبلَ إلَّا بعدَها وُجِدَتْ
فيكِ الجمالُ سُجودًا قالَ: لَبَّيكِ
إنْ قِيلَ لِلشَّمسِ عَزَّ اليومَ مَشرِقُها
لأنَّكِ الغَربَ قد أوليتِ خَدَّيْـكِ
تَمشي على الأرضِ فالأيَّامُ تَتْبَعُها
غاصَتْ بنا الأرضُ مِن أُرغونِ خَصرَيكِ
لأنتِ آتٍ بلا ماضٍ يُذَكِّرُني
بأنَّ لا دَهرَ دَهرٌ تَحت رِجْلَيكِ
يا لِلضِّياءِ الَّذي عَمَّتْ سَنابِلُـهُ
حِينَ اسْتَدَرْتُ لِبِنتِ الكَـرْمِ شِدْقَيك
خَصر: باطِنُ القَدَ