أ.رشا عادل بدر
من علم القلب أن يستحضر الخطرا
أن يجلب الكون في كفيك والقمرا
وأن يحلق وجهي في خيوط دجى
حتى أكحّل عينا تقتفي أثرا
في يوسفيّ أعيش العمر أزمنة
وأحسد الضوء في عينيه حين يرى
كأنني كلما حدثت عن ولهي
غنيت قافية تستنطق الحجرا
أطوف سبعا أواسي نبض أوردتي
في جوفها النبض ظل العمر معتمرا
واريته في فؤادي حين عذبني
لم أدر كيف هوى في الحب فانكسرا
نعم … أحب… وأهذي حين أرهقني
فيضُ الغرام ولم أدركه مدكرا
وكلما احترقت في الهجر قافيتي
أدركت أن الهوى قد جاءني زمرا
كمبتدا يقتفي معنى الكلام ولا
يسعى اليه حديثٌ عانق الخبرا
إحساسها نعمة كان الحياة بها
ونقمة حينما غنى له الشعرا
فكيف تحيا به أنثى ممزقة
وفي الغياب حديثٌ في الضلوع سرى
من ذا يعلمني كيف الحياة به
حتى ألملم قلبي كلما انفطرا