أحوج ما نحتاجه في سورية المحررة
هو التعليم
التعليم حاجة ماسة اليوم في المناطق المحررة، للخلاص من الجهل والجاهلية والتخلف والانحراف والانجرار خلف المخدرات، وهو من الأمور المهمة جداً، في ظل الصراع الذي نعيش، ولابد من الحرص على التعليم وتذليله وتسهيله لكل طالب وللجميع، فالأمية ترتفع ببلادنا بشكل مرعب وتكاد تقارب 30% وهذه كارثة بالنسبة لهذا الجيل القادم.
يوجد الكثير من الوسائل التعليمية التي لا حصر لها، وبغض النظر عن الوسيلة التي يستخدم عن طريقها التعلم، فالعلم له الأثر العظيم على الأشخاص والمجتمع، ولكن المعوقات كثيرة ولابد من تذليلها وأن يكون قصد المتعلم والمعلم هو النهوض بنفسه ومن يحيط به من أشخاص ونفع أمته ومجتمعه.
فالتعليم من الوسائل التي تجعل الفرد قادرا على التطور والنمو والإبداع، ويُعد من الطرق التي يستطيع بها الإنسان التعرف على حقوقه وواجباته.
هو لا يتوقف عند مرحلة واحدة، فالشخص المتطور يحب أن يستثمر في نفسه عن طريق التعلم، من يريد أن يشعر بقيمته لا بد أن يستزيد بالعلم والمعرفة.
فزيادة الوعي بين أفراد المجتمع، من أولى الواجبات اليوم وأهمها،
فالعلم والتعلم له أثر يكون واضحا على جميع نواحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية، و العلم يعد الفارق بين المجتمعات المتقدمة والمتأخرة.
فحب العلم والإقبال عليه أولى خطوات النهوض والخلاص من الجهل، فيمكن أن يقوم بتطوير مهارته بسرعة بما يتلاءم مع تحديات الواقع.
فبناء الإنسان وبناء الحضارات وتقدمها وهو الطريقة لنمو الدول والنهوض بها، وهو طريقة التخلص من الجهل والتخلف، فالشعوب المتقدمة تمتلك نظاما تعليميا يساعدها على التطور والتعلم، فالعلم يكون لأمور الدنيا والدين، فالدين حض على العلم، والعقل السليم يحض على العلم.
فيعد التعليم الأساس الذي تقوم عليه حياة الأشخاص، وله أهمية كبيرة في الحياة، ويمكن إجمال أهمية التعليم بالأمور الآتية:
امتلاك المهارات اللازمة للمرء في حياته العملية، والتي من شأنها أيضاً أن تزيد من ثقته بنفسه. القدرة على التفكير الناقد. امتلاك المعرفة التي تحقق الفائدة للمرء في مختلف مجالات حياته، واتساع آفاقها.
تقييم الأمور والمواقف المختلفة، والتصرف بعقلانية إزاءها.
القدرة على التمييز بين الصواب والخطأ.
كسب احترام الآخرين، وزيادة ثقة المرء بنفسه.
معرفة الإنسان لحقوقه، بالإضافة إلى القوانين والأنظمة.
امتلاك المؤهلات والتي تمنح المرء فرص العمل التي تجعله يعتمد على نفسه من الناحية المادية. العمل على زيادة الوعي في المجتمع، وإبعاد أفراده عن السلوكيات المنحرفة، وتعديل سلوك الأفراد.
المساعدة على تحقيق المساواة والعدالة التوزيعية فيما يتعلق بتوفير فرص عمل للأفراد. تنمية الدول، والتقليل من مستوى الفقر.
تمكين الأفراد من القدرة على أداء المهام بشكلٍ فعال، فالشخص المتعلم يقوم بالمهام بشكل أفضل من غير المتعلم، وهذا ما يفسر سبب الإقبال على توظيف المتعلمين والحاملين للشهادات العليا.
نجدت جويد