كان الفرد فينا يسير من جاكرتا إلى طنجة فلا يسأله سائل عن تأشيرة دخول من بلد إلى بلد… لأننا كنا بلدا واحدا ..
ثم خطّوا الحدود وأقنعونا بقدسيتها وباعونا السلاح لنقتتل على طرفي تلك الحدود ..
وصرنا بكل بساطة أطراف نزاع وخصام ..
تذكروا يا سادة أننا أمة ذات تاريخ مشترك ..
تذكروا تشاركية العربي والتركي والكردي في ملاحم البطولات ..
وتذكروا أن الاختصام بيننا هو الطريق الأقصر لبقاء الآخرين فوق رقابنا التي طال انحناؤها للغريب .. وقلما ترتفع إلا حينما يختصم الأخ مع أخيه ..

من admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *