أ.محمد عبد الرحمن كفرجومي
أودى بهاماتِ اللئامِ البَيْجَرُ
.. لكأنّهُ لدماءِ إدلبَ يثأرُ
ودماءِ داريَّا وغوطةِ جلَّقٍ
وقلوبِ أهلينا التي تَتَفَطَّر..
ذوقوا كما ذقنا زُعافًا ناقعًا
أجسادُكُمْ بِبَياجِرٍ تَتَفجَّر..ُ
فعدوُّنا بعدوِّنا متشابِكٌ
وكلاهما نذلٌ بشعبي يغدر..ُ
إنِّي أقولُ شماتَةً بِسعادةٍ
.. شكرًا جزيلًا عاطِرًا يا بَيْجَرُ
فلقد شفَيتَ صدورَنا ممَّنْ رمَوْا
.. بلدي وأهلي بالشقاءِ وكدَّروا
سوريَّتي ذاقت مرارَةَ ظلمهمْ
.. نيرانُهم فيها بحٍقْدٍ سَعًّروا
كم يتّموا كم رمّلوا كم ثكلوا
! كم نَكَّلوا كم شرّدوا كم دمّروا؟
يا جندَ حزبِ اللَّاتِ هذا كَيْدُكُمْ
.. أمسى صَغارًا بالْوَضاعةِ يَمْخُرُ
تَستنجدونَ بِحَيْدَرٍ؛ياويلكم
.. إذ مُطلقًا منكم تبرَّأ حَيْدَرُ
شكرًا جزيلًا عاطِرًا يا بَيْجَرُ
.. اِضربْ بِعزْمٍ كُلَّ مَنْ يَتَجَبَّرُ