أ. أحمد شميس اليعربي
یَا مَنْ قَضَی وَجَعِي فِي حُکْمِهِ البَالِي
خَـفِّفْ لِـقَسْوَتِهِ وَاشْـفِقْ عَـلَی حَـالِي
أنْـتَ الـحَبِیبُ وَلَـنْ أسْلُوكَ یَا قَدَرِي
أنْــتَ الـمَـرَامُ ومَــا أبْــغِیهِ مِـنْ غَـالِ
إنِّـــي أُحِـــبُّكَ بَیْنَ الــنَّـاسِ أَنْـطِـقُـهَا
بَیْنَ الــــضُّیُوفِ وَبَیْنَ الأهْـــلِ وَالآلِ
إنِّــي عَـشِـقْتُكَ دَمْـعُ الـعَیْنِ یَرْسـمُهَا
فَـوْقَ الـجُفُونِ وَفَـوْقَ الـخَدِّ وَالخَالِ
إنِّـــي أرَاكَ بِــوَجْـهِ الـبَـدْرِ کُلّ مِـسَـا
بَیْنَ الـنُّجُومِ وَفَـوْقَ الکَوْکَبِ الـعَالِي
أنْـتَ الـشَّهِیقُ إذَا أحْجَمْتَ عَنْ رِئَتِي
یَضْـنَی الـفُؤادُ وَیَطْغَی رُبْعهُ الخَالِي
هَــذِي الـرِّمَـالُ بِـهَـا سِـحْـرٌ یُذَکِّرُنِــي
دَوْمَــًا بِـوَجْـهِكَ بَیْنَ الـوَهْـمِ وَالـلَّالِ
أرَاكَ فِـي حَالَتِي العَوْصَاء یَا وَجَعِي
رُمْـتُ الـسُّلُوَ فَهَلْ بِالعِشْقِ مِنْ سَالِ؟