أ.رحوي عبد القادر
يا من سكنتِ الروح، هل تنسينَ؟
وكيف يُطفئ الحُبَ قلب العاشقينَ؟
قد كنتِ نور العمر، كنتِ سمائي
واليوم أرجوكِ، عودي لحضني الحنينَ
ما للصديقِ مكان في حبّنا
فأنا عشقتكِ دون قيدٍ أو يقينَ
عودي كما كنا، كزهرةِ ربيعٍ
لا تتركيني في جراحٍ وأنينَ
أيرضيك أن نبقى كظلٍّ بعيدِ؟
وقد كنتِ شمسي ودفءَ الوريد
أيرضيك أن تنطفئ النارُ فينا؟
ونصبح كالغيمِ بلا أي عيدِ
أنا لا أريدُ سوى قلبكِ نبضاً
يواسيني في همّي ويشفي المريض
فعودي إليَّ كما كنتِ قبلاً
ولا تجعلي حبَّنا حلمًا بعيد
أيرضيك أن تُكتب نهاية حبٍّ؟
وقد كان بدؤه طهراً أكيدِ
فأنا وأنتِ كنجمتين التقينا
فلن نفترق رغم كلِّ الوعيد.