أ.محمد عبد الرحمن كفرجومي
لا عُذرَ يُقْبَلُ منكَ يا شبِّيحُ
… دَمُنا بغدرِكَ مُهْرَقٌ مَسْفوحُ
لاتعذروا مَنْ قد أراقَ دماءَنا
… هُوَ كاذبٌ مُتَلَوِّنٌ مفضوحُ
قد كانَ للإجرام يرهَنُ نفسَهُ
!! والشعبُ منه معذَّبٌ مجروحُ
أرواحُ قتلانا تصيحُ تحثُّنا
… ألَا نُسامحَ قاتلًا ؛وتصيحُ
من ساندَ السفاحَ يوْمًا واحدًا
… هو مثلُهُ بالموبِقاتِ يفوحُ
كلٌّ ينالُ جزاءَه عن جُرمِهِ
… بالعدلِ، أمرٌ واضِحٌ وصريحُ
إذ ما بأيدينا سماحٌ مطلقًا
… لا عفوَ مقبولٌ و لا مسموحُ
إنَّ السماحَ لمن تضرَّجَ في دمٍ
… ومضت إلى العلياءِ منهُ الروحُ
أحيوهُ إنْ أنتم طلبتُمْ صفحَهُ
… فالصفحُ في هذا لكم ممنوحُ
سيهبُّ إن أحياهُ ربّي قائلًا…
… اِحلَمْ بِعفوٍ أيها الشبّيحُ