أ.محمود منصور

أَرْخِي كَفَانِي وَيْك طَرْفَكِ أَخْذَمَا

كَرٌ أَغَارَ عَلَىٰ صَرِيعٍ أُقْحِمَا

فَصَرِيعُ شَوْقٍ ما أحلّ لَهُ الهَوَىٰ

ضَرباً فَيُثْخِنُهُ اللِّحَاظُ ومَا رَمَى

وأَسِيرُ لَوْعٍ لَوْ سَمِعْتِ أَنِينَهُ

يَا قُرَّتِي لَأشفقت عليه تَرَنُّمَا

وإِذا غَيَابَةُ جُبِ حُبٍ أَوْلَجَتْ

غَمَرَتْ سَحَابَةُ كُلِّ لُجٍّ أَنْجُمَا

يَا عِشْقَ غَانِيَة التي لَوْلَاكِ

مَا تَركَ السَّنا دَرْبِي وحَلَّ الأَسحَمَا

إِنْ كَانَ أَرضَاهَا الغُّلُوُ فإِنَّني

أَصبَحتُ مِنْ كَمَدِي فيها مُغرَمَا

شَدْوٌ عَلَىٰ نَغَمَي قَنَاةٍ رَامِقٌ

دُرُّ الجُمَانِ يُجِلُّ كَرزاً أَشحَمَا

لَمْ تُرفَعِ المِرسَاةُ فِي مُتَلاطِمٍ

إِلا لِتَدفَعَنِي لِحَوْمِيَ مُرغَمَا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *