أ. عرّاب القصيدة
في كلّ مرةٍ
تحضرين…
أموت أنا
على قيدِ شوق مختصر
بكلمتين…
وتمرين مر السحاب المظفر بالمطر
وأنا أحتضر
على تُخومِ الصمت أذوي بالنداء
وتسمعين …
عذراً … فقد آثرت الحنين على كل اختلاف
ورميت ذاتي جانباً … فارضاُ حسن ابتسامة
فتصمتين …
لأقرأ ما تيسر من سكون
وأعيد ملء نفسي بالحواشي
حين ترفعين السماء بوجهي
وكل ما حولي ينحسر
وتغربين …
فأحرك حجراً من رقعتك
رافضاً وصف جلوسي بالكناية
فأعتلي سور عليائك صارخاً
كفى بقدري لقربك نصيباً
لو تعلمين …