أ.أحمد شميس

حرريني يـا شجوني أشبعيني اغرقيني

 حـدّثـيني عــن كُنـيْزات الـرداءِ

 وارتـقي بي قربَ رِمشيِّ الثريا

 فــي حـنـين واشـتياق لـلرشاءِ

حِـرتُ مـا سرُّ الأسيل الشادني

في (كنوزٍ)شاردات في الرُّخاءِ

 يا شجوني ساكرٌ من دون خمرٍ

مـن جُـموحٍ مـاشقٍ قـدَّ الـظباءِ

 أوصـليني جـفنَ حـوراءٍ رخيمٍ

رَمْيَ رمشٍ في محاكاةِ الصفاءِ

وأريـنـي كــلّ أركــانِ الـتَّصابي

وامـنحيني قـبلةً تـحت الـرداءِ

 فـأمـيـطي عــن رزانِ مـتِّـعينِي

لاصطفاءِ الصبّ سَاعاتِ الولاءِ

 خــبّـريـهـا أن ثَــغــري صــائــمٌ عـن أنـيساتٍ مِـلاحٍ في النساءِ

رنــيـةٌ لا لــيـسَ الا فـاحـتـراقٌ

خـرقُ ظـبٍّ فـي نحولٍ وانبراءِ

حَـرّريني يـا شـجُوني واكسري

 قـيـدَ “جـمرٍ” فيهِ أكـوانُ الـبهاءِ

مــرّديـنـي عُــنــوةً ولـتـلـجُمِي

كــل لـثْمٍ لا يُـجاريني ارتـوائِي

جـفَّ ثـغري وانبرَت آهٍ شفاهي

 (دثّـريـها) فــي جـمارِ الاكتواء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *