أ.أمينة كانوني
ألا لعنة الله على كل خائن
فلا هو ذو أمن وليس بآمن
ورحمته ربي على كل صادق
أمين خلوق ذي ضمير مواطن
أليس لنا عبر الذي كان قبلنا
فوائد شتى من عريق المدائن
توخ من التاريخ ذكرى زمانه
بما كان عهد الراحلين بدائن
غلو التلاقي في الهوى بعد حسرة
وكل على هذا الفنا بالمراهن
أعيش كما يوما أموت وارتدي
ملابس من ثوب عريق المحاسن
وما هي إلا تلك من ذاك غفوة
وقد تهت فيها بين صدق وخائن