أ.رشا عادل بدر


من آخر بلْدهْ تتنافسُ
كي تجتاحَ خطايْ…
تعوي …خلف الخطوةِ
كي لا أسمع صوت النايْ…..
وتحاولُ
أن ألتفتَ لغيري
لا إلايْ…
وأنا كالعادةِ مسحورهْ
وكأني داخل تلك الصورهْ
لا أتعدى عادةَ جدي
أو أتمردَ فوقَ الذاتْ ….
يتكسرُ صمتِي …يتناثرُ نصفِي
حين تسرمدَ رغم البسمةِ
حزنٌ لم يتبددْ وتمردَ حرفٌ
فوقَ سطوري حين عرفت اللهْ ….
تتلاشى من نافذةِ الكونِ
وجوهٌ ليطل من الأفكار ِ
قصيدٌ يبكي حين تلاهْ ….
سبحانَ الخالقْ كيف بنفسِ السرعة أجري
حين ملكتُ خيوطَ اللعبةِ
وعرفتُ بأني فوقَ سفينٍ لم يحمل
للغيبِ سوايْ..
كي أتخطى وعيَ الآتي …
أتخطى نزف الذاتْ … وأراهم خلفي
تتجمدُ تلك الأفواهْ…
ينكشفُ ستارُ الظلمةِ
يتنفسُ صبحُ الكلمةِ لأراني
وحيا أدرَكه آدمُ كي أحيا
في ضلعٍ أملسَ حين اختار
برغم اللوعةِ أن يبقى
كعبةَ طهرٍ لأطوفَ وأنزفَ
أتطهرَ حتى أتلوَ تلك الآيْ …
يسمعها قبلي كي يُفتنَ
حين تلاشى من بروازِ الصورةِ
كومبارسُ الوقتِ ليبقى
كي تشرق
عينايْ..

من rana

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *