محمد كمال أبوعايد

كَلَّمتَهَافِي الهَاتِفِ المَحمُولِ قَالت
إِنَّنِي حَتمًا
سَأُغلِقُ «هَاتِفِي»
أَنَا لَا أُطِيقُ
سَمَاعَ رَنَّةَ عَاشِقٍ
تَأتِي بِرِقَّتِهَا
لِتَخلَعَ مِعطَفِي
وَكَأَنَّ صَوتًا مِن هُنَالِكَ
قَالَ لِي
بالحب أيتها الجَمِيلَةُ
رَفرِفِي
فَأَذُوبُ فِي الرَّنَّاتِ
دُونَ تَوَقُّفٍ
وَأَقُولُ فِي نَفسِي
تَعِبتُ.
تَوَقَّفِي
فَأَخَذتُ عَهدًا
أَن أُحَصِّنَ هَاتِفِي
عَن أَيِّ شَيءٍ
يَستَثِيرُ «عَوَاطِفِي»
فَسَأَلتَهَا
عَن كَيفَ أَسمَعُ صَوتَهَا
وَهِيَ الَّتِي
فِي الحُبِّ تَعرِفُ مَوقِفِي
قَالَت تَعَالَ.
البَيتُ يَفتَحُ بَابَهُ
وَأَبِي بِصَالُونِ الضُّيُوفِ.
سَيَحتَفِي
وَعْصِيرُنَا
فِي البَيتِ حُلوٌ طَعمُهُ
لَو ذُقتَهُ فِي مَرَّةٍ لَن تَكتَفِي
أَهلًا بِأَهلِكَ كُلِّهِم
فِي بَيتِنَا
يَتلُونَ فَاتَحَةَ الكِتَابِ بَمُصحَفِي

من rana

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *