أ.علاء سالم
ماذا جنيتُ؟!، وقد مَثلتِ كجنةٍ
فسَكنتِ في قلبي وفي أحداقي
وطفقتُ أكتبُ عن عيونكِ إنها
لغةُ السماءِ تفوح من أوراقي
سدَّدتِ سهمكِ في الفؤادِ مُصيبَةً
وهجرتِني ظُلماً بلا إشفاقِ
ولقد رضيتُ، بما رضيتِ من النوى
فلِمَ انتزاعُ السَّهمِ من أعماقي؟!
ظلي كما شاءَ الهوى أو شئتِ لي
وأنا سأحفظُ في هواكِ وثاقي