رشا عادل بدر

من ذا يعيد إلى الكلام كلاما؟

إن شاب قلبٌ واستحال حطاما

يا فتنة في الصدر تنصب خيمة

كيما ترد إلى الظلام ظلاما

وأقلب الأحداق حتى نلتقي

صلى وريدي ركعتين وصاما

وخلعت من فرط الصبابة بردتي

لكن حبك في النوى يتنامى

متداعيا هذا الجدار وها أنا

 نيلٌ يعانق في البعاد شآما

شعري على الأوراق يتلو لوعتي

أطفال قلبي مذ هجرت يتامى

تعب الفؤاد من التجلّد والأسى

فإلام تهجركيف؟ … كم؟ …وعلاما؟

قل لي قصيداثم هبني قوة

 فلقد نذرتك حجة وصياما

لك ما تبقى في دجى كينونتي

لك فوق قلبي ما تريد تماما

ما غبت عن عين الحروف دقيقة

تبكي القصائد سُجّدا وقياما

حين ارتدى قلبي الصبيُّ غرامَه

كانت ضلوعك في الغياب غماما

كنت المكنّى في سطور قصيدتي

أنا من  اتخذتك للجميع إماما

أنت الحقيقة والخيال وأينما

ولّت ضلوعي تلتقيك خزامى

قدسٌ تأنق نزفها بجلاله

وتمدّ للأفق البعيد سلاما

زدني احتراقا كي أزيد تعلقا

زدني ببعدك صبوة وهيام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *