أ.عراب القصيدة

وجهك مدعاةٌ للفرح،

حين يطلّ،

تتراجعُ الوحشةُ إلى زواياها،

وتنفرجُ الملامحُ كأنها

أبصرت ضوءًا قادمًا من غيمةٍ بعيدة

فقط ابتسم،

دع للعتمةِ نافذةً تُغلق،

وللحنينِ فسحةً يتنفّس فيها

في حضرةِ الحب،

يلتئمُ الجرحُ

دون أن يسأل: من طعَن؟

ولا متى؟

يكفي أن تمرّ يدُك على الذاكرة،

فتنسى الوجعَ اسمه

ابتسم،

ففي وجهك،

ينامُ الطفلُ الذي هدهدَ الخوف،

ويصحو النورُ على كتفِ الصبح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *