أ.رشا عادل بدر
ومشيتُ أغزل في الفضاء قصيدتي
وتركت قلبي في ضلوع أحبتي
قلبي تبعثر كلما لملمته
كيف اختفيتُ على شواطئ لهفتي
صمت … سهاد … وارتعاشة أضلعٍ
نزفت على سطر القصائد خيبتي
أتلمّس الصور القديمة كلها
أتذكر الأنغام في “محبوبتي”
الذنب أني ما ارتكبت جريمة
هل كان شوقي للحبيب جريمتي؟
قل لي كرهتك … كيف تصمت هكذا
قل لي بربك هل نسيت محبتي؟
عقلي يغادرني ويتبع عطره
قلبي …. تمزق لا أواري حرقتي
وأغار ااااه كم أغار إذا اختفى
عني وترشدني إليه خريطتي
عزف الغرام قصائدا رتلتها
سورا لتتلى في كتاب طفولتي
أنا ما جنيت سوى بقايا دمعةٍ
حين اختفت عني ملامحُ صورتي
أدمنته أدمنت صمت حديثه
غرقت ببحر هيامه كينونتي
وبه التقيت على ملامح وجهه
عيناه بيتي والضياع مدينتي
أتلو الحروف طلاسما حين ارتوى
قلبي الصبيّ بآيةٍ في سورةِ
بنت الضيا عرف الشموخ صلابتي
أذنت في قفر الحياة نبوءتي
لك ألف حرف في الغرام كتبته
ونزفت ألفا في سطور سكينتي
أنكرت أني في غرامك طفلة
أدمنت صوتك قادما في لهفةِ
ما كنت أعلم أنني كزليخةٍ
وبأن عشقك يوسفيّ اللوعةِ