أ.همام صادق عثمان

يا أيها السوريُّ يا نهرًا جرى
حمل الحياة إلى الورى وتفجَّرا

سلِّم على حلب العظيمةِ مدركًا
كابن الحسين مقامها ومكبِّرا

ودمشق أم الأمنيات فضمها
واملأ سواد العين من هذا الثرى

ستعود بالتاريخ شابًّا ناصعًا
وتعود بالبستان غضًّا أخضرا

بشِّرْ بما يهوى النعيم وحيِّنا
فرحًا كما حيا القميص وبشَّرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *