عينيك
أ.محمود علوان ما خطب عينيك أفشت ما برى كبدي وأوغلت في شراييني ومعتقدي فأوضحت كيف للأنثى بفطنتها. أن ترسل الضوء شمسا والفؤاد ندي حينا تقول كلاما لست أفهمه. وبالرموش تمشت…
أ.محمود علوان ما خطب عينيك أفشت ما برى كبدي وأوغلت في شراييني ومعتقدي فأوضحت كيف للأنثى بفطنتها. أن ترسل الضوء شمسا والفؤاد ندي حينا تقول كلاما لست أفهمه. وبالرموش تمشت…
أ.بدري البشيهي مِصْرُ الكِنَانَةُ رَبُّها يَرْعَاهَا شَمْسُ السَّلَامِ وَظِلُّهَا وَضُحَاهَا وَعَلى ضِفَافِ الأَمْنِ مَدَّتْ كَفَّهَا لِلْخَائِفِينَ، فَمَا أَجَلَّ ثَرَاهَا! فِيهِ الأَمَانُ وَفِي مَرَابعِها النَّدَى فِيهِا التَّجَلِّي خَالِدٌ بِرُبَاهَا! فَالطُّورُ بَاقٍ…
أ.طوني كوبل شذاكِ يا شامُ تَعَشَّقَ في جَسَدي وعَبَقُ يَاسمينِكِ انسابَ في خَلَدي تَهامسَ النجمُ في عينيكِ منبهراً ولاحَ سِحرُكِ كَأنّ البَدرَ في الأبدِ تُناجِدُ الريحُ أنغاماً تُداعبُني تُشجي الفؤادَ…
أ.علاء سالم كم عِشتُ في الدنيا بقلبِ مُغرَّبٍ حتى التقيتُكِ فالتقيتُ غرامي وسكنتُ بيتاً في ضلوعكِ آمناً وضَممتِني، فأضأتُ بَعد ظَلامي ولقد علِمتُ بكلِ صدقِ أنني بِوصالنا، قد حُقِقَتْ أحلامي…
أ.همام صادق عثمان كانَ قلبي لعاكفٍ ولبادِ بئسَ قلبًا إذا ارتضى إِفسادي ليسَ حبسٌ قيودُهُ محـكمات غيرَ حبس الأرواحِ في الأجسادِ هاربٌ للرُّقادِ ساعةَ صَحوي هاربٌ للقيامِ عندَ الرُّقادِ أبيضُ…
د.إبراهيم طلحة لا أدري إن كان ذلك من محاسن الصدف، أم كان اختيارًا موفَّقًا، أنْ يتوافقَ عنوان المقال مع توليفة اسم المقول عنه وتكوينة شعره، وعمومًا لا إشكال أبدًا إن…
أ.خضر الحمادي لمّا أويْتُ بـوجـنــةٍ قـمـــريَّـــةٍ نثرَتْ بياضاً عادَني في مَـرْمَرِ والعينُ تأخذُني لملمسِ خافقٍ صبغَ الشِّـفاهَ بكــلِّ لـونٍ أحمرِ فتلألأَ الحســنُ البهيُّ بخــدِّها فتـدافــعَــتْ كفِّي ولمَّا أُعْـــذَرِ ووددْتُ أشقى…
أ.مصطفى عبد الملك الصميدي يَا قُدس، فِي لُغَتِي شَيءّ مِنْ التَّلمُود وَوَتَرٌ في نَشَيدِي مَشْدُود عَلى قَوْسِ كَاهِنْ فِي عَيْنِي نَجمَة تَطْلع باسْمِ دَاوُود عي وفَجرٌ يُؤذِّنُ بالديمقراديكتاورية دُونَ وَ…
أ.رنا جابي نازك الملائكة شاعرة عراقية مرهفة الحس، كريمة الخلق، قليلة الكلام كثيرة التأمل، تكره الثرثرة وتأنف من الضجيج، مقلة في علاقاتها الاجتماعية، تنتقي من الناس صفوتهم ونخبهم. كانت تعزف…
أ.محمود جمعة هاتي عيونَك معبراً لسؤالي مازلتُ أحلمُ بالربيعِ التالي مرت على أرضِ اللقاءِ سحابةٌ شربت شغافَ حنينِها الهطّالِ ومضت إليه رواءَ ثغرٍ ظامئٍ وتحدّر الإحساسُ في الشلالِ وتفيضُ نهراً…