يمر الوعي السوري في حالة من التخبط بين المرغوب والمنتظر من مستقبل سوريا المقبل و بين المسار السياسي الذي ترسمه القوى المتحكمة وصناع القرار والأجندة المستفيدة من بقاء الفوضى في الميدان.
و تحار الأعين التي تدقق و تتفكر في حال الأمة، هل مرت أيام العيد كما يجب أن يكون، و هل قضية غزة وفلسطين تسير في المسار الذي يجب أن يكون، وهل نحن متمسكون بمبادئ هذه القضية وقائمون بمقتضى هذا التمسك ليس بالقول فحسب بل بالقول والفعل والحال.
إن القضية الفلسطينية والسورية كانت ولاتزال قضية واحدة، سورية القديمة كانت جغرافيا تتضمن كل من حولها قبل رسم هذه الحدود المصنعة المفرقة.
يأتي هذا العدد الثامن عشر ليوجه الرؤى حول تحليل المسار السياسي في سوريا و ربط الوقائع بعضها ببعض مستندين إلى تحليل عميق للهوية الإسلامية والحكم الرشيد وأزمة الخطاب، ثم يرصفه الفكر الثقافي بصوره الأدبية البلاغية ليضفي عليه لطافة وطلاوة و حسنا بيانيا يتبعه توجيه مجتمعي حول واقع التعليم في سوريا و مقالات اجتماعية هادفة فريدة.
https://drive.google.com/file/d/1lM_4JkXDLgOdJB6KTibA2ynQ2UK5ag86/view?usp=sharing