أ.محمد عبد الرحمن كفرجومي
رحماكِ يا ربَّةَ العينينِ رُحماكِ
!! أصبحتُ مِنْ وَلهٍ مِنْ بعضِ أسراك
رُدِّيهما كَرَمًا ما طُقْتُ سِحرَهُما
!! قلبي ضعيفٌ وقد تُرديهِ عيناكِ
إذ كلُّ واحدةٍ كَوْنٌ بِرُمَّتِهِ
!! يحوي النجومَ مُحاطاتٍ بأفلاكِ
يجري خيالي لكي يحظى بغايتِهِ
لكنَّهُ داخَ لم يظفر برَيَّاكِ!!
لم يستطِع حرفُهُ وصفًا بقافيةٍ
!! لِلْحُسنِ سبحانَ من بالسحر سواكِ
مِن مقلتيكِ يظلُّ القلْبُ مُرتَعِشًا
!! يختَلُّ من كهرباءٍ دونَ أسلاك
في مقلتيكِ رعودٌ جِدُّ قاصِفَةٍ
لكن بصمتٍ لقلبٍ والِهٍ شاكِ
صُبحٌ وليلٌ جمالًا فيهما اجتمعا
ضدَّانِ والْتَقَيا من غيرِ إرباكِ
لو ملحدٌ كافرٌ أو مشركٌ رَأَيا
هذي العيونَ وسِحرًا في مُحَيَّاك
لَوحَّدا ربَّنا في الحالِ واهتَدَيا
وأصبحا دون إلحاد وإشراك
فَلْتَرحمي مُهجَتي يامن وَلهِتُ بَها
!! لولا عيونُكِ ما عُذِّبتُ؛ لولاكِ