البشير بن عبد الرحمن

لم يكن مثلهم

 يرتدي من زجاج النوافذ

 حين مر على الباب بالباب

إخوة يوسف يا غزة الشرفاء

فسلي الجب تحفظ سيرتهم والقميص…

سلي أرض مصر التي غلقت بابها

هيت لك…

وبدلت الأرض

 يا أرض كوني السماء

سلي باسقات المآذن

 عن دمنا العربي

 لم صنع الموت أرجوحة للصغار

لم خرب الدار

 … شرد زيتونها

 ومد لك يده

أن هلمي لمائدة من دماء

 سلي النيل يروي لك من أنين الفرات

 تبارك جرح يوحد

يفتح بالأفق مجدا

وطوفي بنخل له الله

كم ذا تكحل من أعين الأنبياء

رتلي سورة العاديات

وسلي فرسا

ركبتها الفتوحات والعهدة العمرية

عن صلاح وعن قبلة عاث فيها البغاة

 قد أرى في السماء تقلب وجهك

وأرى بالمذهبة العنترية

هل غادر الجبنلا الشعراء

سلي موسما للحجيج وزمزم أمتنا

عن صليل الموالاة

ما سرت مثله نحو أقصى

 ولا عرجت…

أين وحي تنزل فيهم أغار حراء؟!

وسبعون عاما وولم تفصل العير

ولكن ريح البطولات يا شهداء تفوح

 ويا نصر…

 أنت الذي من يديم الرجاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *