أ.عالية علي

لا أدري من ابتدأ مشوار
القطع
الشجرة أم
المنشار
تتدلى المستحيلات
كالثمار
ألعق خلسة نسغ
تبعثري
أقف أمام خرم
الإبرة
أحتضن خيطاً لا
ينفذ
مَنْ يُخيط لي عشرات
الأمتار
من أرقي
كي لا يختل ميزان
السهر
أحلّق في سماء من
الأسئلة
لأرتمي بمستنقع
الإجابات
وليس لي إلا
قمراً
أشكو له ظنون
مابي
أناجي سكون هالته
هاربة من ضجيج لغات
للعيون
تمنيت لو ببنت شفة
نطقناها
يتكشّف تحت الشمس
ما بيننا
من بقايا ملحك الذي
طغى فوق المدّ وزرع الخوف في
مجذافي
والبُعد يفقأ مرارة
صبري
قلبي رهين بينك
وبين ماتصورته
أنت
حين تبدو الأشياء بلونها
العاري
يلوح غسق المعاني مائلاً
للمغيب
الوقت بلون التراب
المحمّر
والدمع المالح ينادي أباه
البحر
ليعود اليه
حافية القدمين ضائعة
التوقيت
على رمل لحظات
انقضت
في محاولة يائسة لمنع
اللحظات الأخرى القادمة من
التسرّب

من rana

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *