أ. محمد كفرجومي
هذا رمضانُ .
محمد عبد الرحمن كفرجومي
هذا شَهْرُ الْخَيْرِ اقتَرَبا
كم قلبي للشَّهرِ ارتَقَبا..
وإلَيهِ الشَّوقُ غزا جَسَدي
صَبري أنْ يأتيَنا نضبا..
فيهِ الكَوْنُ الواسِعُ يَحلو
والْبَيتُ بِهِ يُمْسي رَحِبا..
يا صائمُ قُمْ فاسْتَقْبِلْهُ
أظهِر باسْتقبالٍ أدَبا..
رَمَضانُ مِنَ الْمَوْلى هِبَةٌ
سُبْحانَ اللهِ بِما وَهَبا..
ذا الشَّهرُ يَفيضُ بأنعُمِهِ
فالصَّومُ عَلينا قد كُتِبا..
ياربُّ أعنِّي بِصِيامٍ
واغْفر لي ما كانَ ارتُكِبا
وتقبَّلْ مِنِّي أعمالي
واسترني مهما الذنبُ رَبا
اِجعَلْ قرآنَكَ لي نورًا
وشَفيعًا في الأخْرى حَدِبا..
وبليلةِ قدرٍ أعتٍقْني
مِنْ نارِكَ ، جَنّبني الْكُرَبا..
ورسولَكَ شفّع بي كرمًا
أبعد عنِّي مِنْكَ الغَضبا..
وأثبني الجنَّةً واجعلني
فيها مِمَّنْ حازَ الرُّتَبا..
يامَنْ تشتاقون السُّعدى
بِدُعاءٍ مِنْكُمْ ما نضَبا..
السَّعدُ أتاكُمْ فابتَهجوا
هذا رَمَضانُ قَدِ اقترَبا..
هُوَ ضَيْفٌ يأتينا غِبًّا
فَلْنَفرشْ للضَّيْفِ الْهُدُبا..

من admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *