أ.مطانيوس مخول
نجوى النجوم أناجيكِ على سهر
والبدر يدرج قنديلا ويشتعل
فوق الشبابيك والأنسام قادمة
من مشرق الشمس من دنياكِ تعتدل
الوجد كالسيف والأشواق ملحمة
آهًا من الصد يا ربُّ فما العمل
يخيّم الصمت والصمت يعذّبني
فأكسر الصمت بالخطوات أنتقل
غربًا وشرقاً شمالا ثم ميمنة
بين الطنافس جوّالًا طغى الملل
فلذتُ بالقهوة السمراء أشربها
صبرًا فألهو عن التفكير أنشغل
بالكأس بانت سليمى فيه سمرتها
طعمًا بهال عليها الهال يشتمل
هبّ اليراع إلى القرطاس يكتبها
شعرًا كسلمى كما الشلال ينهمل
خيط القصيد على ثوب يشاكلها
فيه القوافي على مقياسها نخل
