تعيش روسيا مأزق عن خسارتها في سورية وخساراتها في أوكرانيا

فحسب تقرير صادر عن وزارة الدفاع الاوكرانية عن الخسائر البشرية والمادية التي لحقت بالجيش الروسي
حسب التقرير الصادر خسرت روسيا في عامي 2022 & 2023 مايقارب 430,790 بين قتيل وجريح اي ما يعادل 36 فرقة

اما في عام 2024 سجلت ارقام قياسية بشكل شهري خسرت روسيا 48,670 مابين قتيل وجريح

اما بالمعدات العسكرية :

3689 دبابة روسية مدمرة ومتضررة – أي ما يعادل 119 كتيبة دبابات.

وكان الشهر الأكثر أهمية هو شهر مايو، حيث تم تدمير 428 دبابة، بما في ذلك 31 دبابة في يوم واحد في 12 مايو – وهو ما يكفي لمطابقة حجم كتيبة دبابات، وفقًا للوزارة.

8,956 مركبة مدرعة روسية مدمرة ومتضررة – أي ما يعادل أكثر من 37 فرقة

13050 وحدة مدفعية تم قصفها من قبل القوات الأوكرانية، وهو ما يكفي لـ 725 فرقة مدفعية

تم تدمير 313 منظومة صواريخ متعددة الإطلاق و 407 منظومة دفاع جوي.

21,345 مركبة مدمرة ومتضررة من مختلف الأنواع.

في 31 ديسمبر، أفادت قيادة القوات الجوية للقوات المسلحة الأوكرانية أنها اعترضت بنجاح طوال عام 2024 أكثر من 1300 صاروخ و11200 طائرة بدون طيار هجومية أطلقتها القوات الروسية في محاولاتها لاستهداف البلاد.

هذا التقرير يعطينا انطباع عن هشاشة و ضعف الجيش الروسي الذي يتبع الأسلوب التقليدي في التكتيكات العسكرية
وكذالك ضعف الأسلحة الروسية امام الأسلحة الغربية المتطورة وخاصة بعد دمج السلاح مع الذكاء الصناعي
واستخدام أسلحة متطورة و الروبوتات والكثير من التقنيات
وكذالك يؤكد لنا حجم الخسائر الكبيرة التي لحقت بالجيش الروسي بالعتاد والأفراد الذي دفع روسيا لطلب يد العون من كوريا الشمالية بل حتى من إيران
وكذالك تقديم تسهيلات لمواطنيها لتشجيعهم للانضمام للجيش الروسي مقابل شطب قروضهم حتى ١٠٠ الف دولار اي ما يعادل ١٠ ملايين روبل

كل هذه العوامل دفعت روسيا لعدم التدخل و إنقاذ الاسد الهارب في سورية، وأتوقع تحجز على مسروقاته وتسلمه للعدالة الدولية وذلك من خلال منحه لجوء إنساني وليس سياسي.

أ. محمد حمادة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *